عالم كرة السلة

شهدت مباراة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، مواجهة مثيرة جمعت بين التشويق والإثارة، حيث تصادم الفريقان في لقاء كلاسيكي حمل الكثير من التحديات والطموحات. ملخصمباراةالزمالكوالأهليفيالسوبرالأفريقيصراعالعمالقة

أحداث الشوط الأول

بدأ الزمالك المباراة بضغط هجومي واضح، حيث سيطر لاعبو الفريق الأبيض على وسط الملعب وحاولوا استغلال أي ثغرات في دفاع الأهلي. في الدقيقة 15، كاد محمد عواض أن يفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية تصدى لها حارس الأهلي ببراعة. من جهته، اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 28، تمكن بيرسي تاو من تسجيل الهدف الأول لفريقه بعد عرضية دقيقة من علي معلول.

الشوط الثاني وتعادل الزمالك

عاد الزمالك إلى الشوط الثاني بعزيمة أكبر، وبدأ في فرض سيطرته على مجريات اللعب. في الدقيقة 55، نجح أحمد سيد زيزو في تسجيل هدف التعادل بعد كرة عرضية من أشرف بنشرقي. ازدادت حدة المباراة مع تصاعد الهجمات من الجانبين، حيث أهدر كل من الفريقين عدة فرص سانحة لتسجيل هدف التقدم.

الأشواط الإضافية وركلات الترجيح

مع تعادل الفريقين في الوقت الأصلي، تم اللجوء إلى الأشواط الإضافية، التي شهدت تعبًا واضحًا من اللاعبين، لكن الأهلي تمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 105 عن طريق محمد شريف. رد الزمالك سريعًا بهدف من عمر جابر في الدقيقة 112، ليبقى مصير اللقاء معلقًا بركلات الترجيح.

في ركلات الترجيح، برز حارس الأهلي محمد الشناوي، حيث تصدى لركلتين من ضربات الزمالك، بينما نجح لاعبو الأهلي في تحويل جميع ركلاتهم، ليتوج الفريق الأحمر بلقب السوبر الأفريقي بنتيجة 4-2.

تحليل الأداء

أظهر الزمالك أداءً قويًا في خط الوسط، بينما تميز الأهلي بالتنظيم الدفاعي والهجمات الخاطفة. كانت المباراة نموذجًا للتنافس الشريف بين الفريقين، حيث قدم الجمهور مشهدًا رائعًا من التشجيع والعشق الكروي.

بهذه النتيجة، يضيف الأهلي لقبًا جديدًا إلى سجله الحافل، بينما يخرج الزمالك بخفي حنين رغم الأداء المشرف. تُظهِر هذه المواجهة دائمًا أن الصراع بين العمالقة لا يتوقف عند حدود الفوز أو الخسارة، بل يتعداه إلى الروح الرياضية والجماهيرية التي تميز الكرة المصرية والأفريقية.

شهدت مباراة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية نادي الزمالك والأهلي مواجهة أسطورية جمعت بين الفريقين في لقاء حماسي مليء بالإثارة والتشويق. هذه المباراة التي جمعت بطل دوري أبطال أفريقيا ببطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية كانت محط أنظار عشاق كرة القدم في القارة السمراء.

أحداث الشوط الأول

بدأ الزمالك المباراة بضغط هجومي قوي، حيث سيطر لاعبو الفريق الأبيض على وسط الملعب وحاولوا خلق فرص خطيرة أمام مرمى الأهلي. في الدقيقة 12، كاد الزمالك أن يفتتح التسجيل بعد كرة عرضية دقيقة من الجناح الأيسر وصلت إلى مهاجم الفريق الذي أطلق كرة قوية انحرفت عن العارضة.

رد الأهلي بهجمات مرتدة سريعة، وفي الدقيقة 28 تمكن لاعب خط وسط الأهلي من اختراق دفاع الزمالك وتسديد كرة قوية تصدى لها حارس مرمى الزمالك بمهارة. استمرت المواجهة متكافئة حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني: الإثارة والتقلبات

شهد الشوط الثاني تصعيداً من كلا الفريقين للبحث عن هدف التقدم. في الدقيقة 57، تمكن الأهلي من تسجيل الهدف الأول بعد خطأ دفاعي من لاعبي الزمالك، حيث استغل مهاجم الأهلي الكرة وسددها في الشباك.

لم يستسلم الزمالك، وبدأ في ضغط هجومي مضاعف. في الدقيقة 73، حصل الزمالك على ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء، نفذها نجم الفريق بنجاح لتعادل النتيجة 1-1.

النتيجة النهائية والأشواط الإضافية

مع استمرار التعادل في الوقت الأصلي، انتقلت المباراة إلى الأشواط الإضافية التي شهدت إرهاقاً واضحاً من كلا الفريقين. في الشوط الإضافي الأول، تمكن الأهلي من تسجيل هدف التقدم مجدداً بعد هجمة مرتدة سريعة.

حاول الزمالك العودة مرة أخرى، ولكن الدفاع المتين للأهلي حال دون تحقيق التعادل. وانتهت المباراة بفوز الأهلي بنتيجة 2-1، ليحصد لقب السوبر الأفريقي للمرة التاسعة في تاريخه.

تحليل أداء الفريقين

أظهر الزمالك أداءً قوياً خاصة في خط الوسط، لكن غياب الدقة في إنهاء الهجموات كلف الفريق الفوز. بينما برز الأهلي في الدفاع والهجمات المرتدة، مع إظهار خبرة كبيرة في إدارة المواجهات الكبيرة.

هذه المباراة أكدت مرة أخرى أن الصراع بين الزمالك والأهلي يظل من أقوى المنافسات في القارة الأفريقية، حيث يجسد كل لقاء بينهما أعلى مستويات الكرة الأفريقية.